الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
مات:بالري في سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة ونقل تابوته إلى جرجان.وله(تفسير)كبير وكتاب(تهذيب التاريخ).قال الثعالبي:ترقى محل أبي الحسن إلى قضاء القضاة فلم يعزله إلا موته (1) .وقال أبو سعد الآبي في(تاريخه):كان هذا القاضي لم ير لنفسه مثلا ولا مقاربا مع العفة والنزاهة والعدل والصرامة (2).توفي:في الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة 396 (3) ووهم ابن خلكان (4) وصحح أنه توفي سنة 366.وإنما ذاك آخر وهو:المحدث__________= ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي * لاخدم من لاقيت لكن لاخدماأأشقى به غرسا وأجنيه ذلة * إذن فاتباع الجهل قد كان أحزماولو أن أهل العلم صانوه صانهم * ولو عظموه في النفوس تعظماولكن أذلوه جهارا ودنسوا * محياه بالاطماع حتى تجهماانظر " معجم الأدباء " 14 / 17 18 و" يتيمة الدهر " 4 / 23 و" طبقات " السبكي 3 / 460.(1) " يتيمة الدهر " 4 / 3 والذي اختاره للقضاء فخر الدولة علي بن ركن الدولة الحسين ابن بويه.(2) " تاريخ الإسلام " 4 / 90 / 1.(3) كذا الأصل وفي " تاريخ الإسلام " و" طبقات السبكي " و" معجم الأدباء " و" البداية والنهاية " و" النجوم الزاهرة " أن وفاته سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة.(4) في " وفيات الأعيان " 3 / 281 وتابعه ابن العماد في " الشذرات " فأورده في وفيات 366 ه.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 21 - مجلد رقم: 17
|